الموسيقاليغرافي

عندما يلتقي الخط بالموسيقى

بالإضافة إلى مفهوم الخط كخيط حياة، كان لبهمان بناهي الاعتقاد بوجود رابط لا مفر منه بين هذا الفن والموسيقى. ضمن إطار بحثه الدكتوري، وبناءً على خبرته المهنية كخطاط وموسيقي، قد وضّح فكرة التعددية التخصصية في هاذين الصنفين. وهكذا وُلِدَت الموسيقاليغرافي (la Musicalligraphy) .

إنها رحلة مبتكرة، في جوهرها استكشاف تلاقي الخط والموسيقى. إنها نضج ممارسة الخط التقليدي من خلال اقتراح دخول الفن المعاصر من خلال نهج مجرد ومفاهيمي: تتجاوز مبادئ الخط التقليدي من أجل تعزيز مرونة تؤثر في معنى العمل. فعمل الموسيقاليغرافي (la Musicallugraphy) يحتوي على عنصر من الموسيقى على حد سواء في اللغة المعبرة وفي التعبير الفني الذي ينتج عنه.

يعلم بهمان بناهي هذا المفهوم لمجتمع من الفنانين الإيرانيين. يشكل هؤلاء الطلاب حركة فنية تسمى موسيقاليغرافيا. يقدمون قطعًا خطية تعزز الكلمات والنصوص والشعر من خلال استخدام وسائط وتقنيات متنوعة.

بالتالي، تنبثق الموسيقاليغرافي (la Musicalligraphy)  الخطية في الحداثة. إنها واحدة من المفاتيح التي تسمح للخط بأن يأخذ مكانه في الفن المعاصر وأن يبقى فنًا حيًا.